[لفراشة غجرية
سأغنى
وأبعثر الترانيم
في كل فردوس وحلم
لترى الملائكة الصغيرة وجهي الماسي
قبل الاصفرار
وكانت آخر الصلوات
على صخرة اقفُ
لتهز الريح طفولتي مرة أخرى
واصمت برهة يوشوش البحر في أذني بقايا حكاية ويعود
أمي ولا زالت
تزرع القمح
تناجي الطيور
تسأل عن فتاها البعيد
حتى إذا حل المساء
تسبلُ
بعضاً من الدمع ..
تسكن امنة
ثم تنام
املاً ان
تراه
/
رغيفٌ_ من الحب _ يكفيني
لأتلو للعصافير... أنشودتي هذا المساء
تئن المزاريب حولي
والمواويل الحزينة تمرق الطرقات
و تترك في النبع وجهاً
لذكرى أمٍ..
وبقايا طفولة..
/
عند الفجر ِ
تسكن الروح...
وترحل في مشوارها اليومي
خلف لحن بعيد
ناقوس أسىَ يمتصني
وينثرني
عاصفاً في المسافات
/
على صخرة أقف ُ
لتهز الريح
طفولتي مرة أخرى
وفي الأفق وجه..
ارحل خلفه لحناً بلا كلمات
تلاشى
وكانت
آخر
أ
ل
ص
ل
و
تـ ـ
/
ذو ـ يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزن نعمان
الحالمة..7..10..2007