حين لا نستطيع البوح ونذبل في شفاهنا
تتوسع الجراح
بما يكفي لنصلي في محاريب الأبداع المؤمن
وألاناشيد السماوية
عند البراءة التي تمتزج بلون السفر والحب
والوقوف الصامت....
حين نضل
واقفين
باسمين
خائفين
ويبدو
ألأفق
صغيراً
ويكون حلم
ونتوه
ونبحث
عن حقيقة
أو صوتَ
واحداً
يسقط
كل ألأسئلة
ونبحث
عن مغيب
الدجى
المكبوت
في أرواحنا
وتفصدات
الأزرق الكحلي
فوق جراحنا
نتلمس
الهمسات
ندقق
النضرات
في شفاهنا
علها
تنساب
بسمة
وبعدها
نحني
جباهنا
ونعود
نلهث
في بكاء
الصمت
كيف ضاعت
بنا
الكلمات
رسائلنا التي
نعدها
من
ألفِ يومٍ
سقطت
في فضاء
الغيب
ورودنا ألتي
قطفناها
بماء الحب
غسَلناها
بنار الشوق
كويناها
ومن خلفِ
أعيننا
رميناها
وكيف ان كان
الصمت يلعننا
وكان الحب
وكان الليل
ينكرنا
وحدنا كنا
وما كنا
وحدنا صرنا
وقد صرنا
آيادينا
التي
أرتجفت
تمثالين
قدكنا
ولا أكثر
وألف عاشقةٍ
لنا ترنو
وألف ضاحكةٍ
بنا تسكر
وألف غمامةٍ
حبلى
بكلماتي
التي تضمر
فلا كانت
ولا كنا
الى غرفاتنا
عدنا
وكان الدمع
يعثرنا
وكان الصمت
ينضرنا
وكان
الصمتُ
ي
ن
ض
ر
ن
ا....
قفزت
من الشبابيكِ
التي
تلهو
بوجنات
القمر
وكان دمعي
نازفاً
أحرقت
رسائلي
أحرقت ُ
الصور
وكان
يتبعني
الطريق
وكان
ينضرني
السفر ...
في مرفئٍ
مستوحشِ
غسقِ
مراكبه
حطام
في صخرةِ
زبديةِ
بحرٌ
سحائبه
رخام
وكان
ألأ
عتراف
رسال
ورديةٌ
تطير
في سلام
تحكي
مآ سينا
لأسراب
الحمام
والغروبُ
المرُ
يجمع
ما تبقى
من حطام
والصرخةُ
الكبرى
وعيناي
القمر
رباه من
أين الطريق
رباه من
أين
المفر
19مايو 2007
لنا لقاء..
__________________